اسماء الانبياء الذين ذكروا في القران

Mariaam

يجب على المُسلم أن يكون على علم ودراية بدينه، خاصًة الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى، حيثُ أن الدين الإسلامي يأمرنا أن نؤمن بهم أجمعين، الجدير بالذكر أن الله سُبحانه وتعالى ذكر في القرآن الكريم ما يقرب من خمسة وعشرين نبيًا، كما أن الغالبية العُظمى منهم في موضع واحد في سورة الأنعام.

قال الله تعالى في كتابه العزيز “وَتِلكَ حُجَّتُنا آتَيناها إِبراهيمَ عَلى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌ* وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داوودَ وَسُلَيمانَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسى وَهارونَ وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ* وَزَكَرِيّا وَيَحيى وَعيسى وَإِلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ* وَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ”.

كما هُناك عدد من الأنبياء لم يتم ذكرهم في تلك الآية الكريمة، يمكننا أن نذكرهم بالتفصيل من خلال النِّقَاط الآتية:

اسماء الانبياء الذين ذكروا في القران
اسماء الانبياء الذين ذكروا في القران
  • إدريس عليه السلام.
  • هود عليه السلام.
  • آدم عليه السلام.
  • ذو الكفل عليه السلام.
  • شُعيب عليه السلام.
  • صالح عليه السلام.
  • مُحمد صلى الله عليه وسلم.

الهدف من ذكر الأنبياء في القرآن

إن هُناك العديد من الأهداف والحكم لذكر الله عز وجل لقصص الأنبياء في القرآن، نذكرها بالتفصيل من خلال السطور القادمة:

اسماء الانبياء الذين ذكروا في القران
اسماء الانبياء الذين ذكروا في القران

الإيمان بالأنبياء والرسل

يجب العلم أن الإيمان بكافة الانبياء والرسل من أهم أركان الإيمان، حيثُ لا يكتمل إيمان المرء إلا أذا آمن بجميع الرسل الذين أرسلهم الله سُبحانه وتعالى، قال تعالى “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا”.

كما أجاب نبينا محمد صلى الله عليم وسلم على سيدنا جبريل عليه السلام عندما سأله عن الإيمان “قالَ: فأخْبِرْنِي عَنِ الإيمانِ، قالَ: أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والْيَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ”.

الحكمة والموعظة من قصص الأمم السابقة

ارسل الله سُبحانه وتعالى في كل أمة نبي يدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد ولا يُشركون به شيئًا، منهم من آمن بالله واتبعوا دعوة الأنبياء ومنهم من كفر، على الرغم من استمرار دعوة الانبياء لقومهم سنوات عدّة ألا أنهم استمروا في عنادهم وكفرهم، لذا أنزل الله عز وجل عقابه نتيجة لكفرهم به.

عندما يستمع المُسلم هذه القصص يستشعر الخوف من عقاب الله سُبحانه وتعالى، ولا يتبع مُغريات الشيطان ويثبت على دينه، كما أن تلك الآيات كانت تطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يتعرض للأذى من الكفار والمُشركين، قال تعالى “فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ* لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ”.

الاقتداء بهم

ذكر الله سُبحانه وتعالى الأنبياء والرسل في عدد من آيات القرآن الكريم، ليكونوا قدوة لنا في جميع أمور حياتنا، كما حرص الله عز وجل أن يذكر الأخطاء التي وقعوا بها ليثبت للعباد أنهم بشر يُصيبوا ويخطئوا، ويرجون من الله سُبحانه وتعالى العفو والمغفرة عن الأخطاء التي وقعوا بها.

أسماء الأنبياء الغير مذكورين في القرآن

الجدير بالذكر أن السنة النبوية ذكرت عدد من الأنبياء الذين لم يتم ذكرهم في القرآن الكريم، نذكرهم فيمَا يلي:

شيت وأخنوخ

ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم شيت وأخنوخ في هذا الحديث، “أنزل على شيت خمسون صحيفةً وأنزل على أخنوخٍ ثلاثون صحيفةً”، وقال ابن كثير: وكان نبياً بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً ‏أنه أنزل عليه خمسون صحيفة”.

ذو النون

ذان النون هو يوشع بن نون فتى سيدنا موسى عليه السلام، عن أبي هريرة رضى الله عنه قال، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “ما حُبست الشمس لبشر قط، إلا على يوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس”.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على كافة الأنبياء الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم، حيثُ يجب على المُسلم أن يتعرف عليهم ويؤمن بهم كي يكتمل إيمانه.