مهرجان الركض مع الثيران في مدينة بامبلونا شمال إسبانيا

مهرجان سان فيرمين السنوي للركض مع الثيران كانت فيه تعدو عشرات الثيران الهائجة في مضمار طويل بين مئات البشر الذين يركضون وكأن الموت يركض خلفهم ومن يتلكأ أو يسقط على الأرض تنطحه الثيران العملاقة قبل أن تدهسه أقدام المشاركين في الركض.
مهرجان الركض مع الثيران في مدينة بامبلونا شمال إسبانيا
المهرجان الذي يقام سنويًا في مدينة بامبلونا شمال إسبانيا يجذب مئات الآلاف من الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم، ويتسبب في حركة ورواج كبير في البلد الأوروبي المعروف بمناطق الجذب السياحي، والاحتفالات عادةً ما تستمر لمدة أسبوع شاملة الأحداث المختلفة بما فيهم الركض مع الثيران حيثُ يرككض 12 ثور غاضب عبر شوارع المدينة.
يُشارك المئات في الركض أمام قرون الثيران ويُحاولون مسابقتهم بكامل قوتهم وهذا الأمر يُثير غضب الثيران، واكتسب هذا المهرجان شُهرة واسعة وعالمية بعد أن خلده الروائي الأمريكي المعروف “إرنست همينغوي” في روايته الشهيرة “ولا تزال الشمس تشرق” عام 1926م.

جروح ووفيات وموت للثيران
في إطار الحديث عن بالصور.. “الركض مع الثيران”: جري وفوضى ودماء.. وهذه النهاية المحتومة، فإن المهرجان الذي انطلق يوم 6 يوليو الجاري سوف يستمر إلى 14 من الشهر نفسه، وشهدت الأيام الأولى الإبلاغ عن إصابة 6 أشخاص بجروح مختلفة نتيجة لتعرض أحد المشاركين للنطح من الثيران والآخرون أصيبوا بكدمات.
المهرجان السنوي كان دائمًا مسرح للأحداث العنيفة من وفيات وجروح، وحصل 16 شخصًا حتفهم في سباقات الثيران السنوية منذ عام 1910م وآخر تلك الحوادث راجع إلى عام 2009م، وتلك الثيران المسكينة المشاركة في المهرجان ينتهي بها الحال القتل بالرماح والسكاكين في مشاهد دموية غير رحيمة على يد مصارعي ثيران محترفين وهذا الأمر يجد استهجان عالمي خاصةً من قبل نشطاء حقوق الحيوانات.
هكذا نختم مقالنا عن بالصور.. “الركض مع الثيران”: جري وفوضى ودماء.. وهذه النهاية المحتومة التي تتمثل في القتل بالرماح والسكاكين في مشاهد دموية غير رحيمة على يد مصارعي ثيران محترفين.